هيئة الإشراف
_10 _January _2014هـ الموافق 10-01-2014م, 06:29 PM
أسئلة وتطبيقات على الدروس السابقة (3)
تمهيد:
هذه الأسئلة مستفادة من وقائع وأسئلة مما يستفتي فيه الناس في مسائل لها صلة بالدروس التي سبقت، وحرصت على أن تكون هذه الأسئلة أقرب إلى صياغة السائلين وعبارات أصحاب الدعوات الباطلة ليتعرف الطالب على موضع الخلل ويرده.
ومما ينبغي التفطن له أن الدعوات الباطلة قد تتضمن بعض الحق فيغتر بها بعض الناس لما فيها من بعض الحق، وبعضهم يعبر عن باطله بعبارات جميلة ورنانة ربما يستحسنها من لا يعرف حقيقتها، وذلك كما يسمي المنافقون أعمالهم التي يعملونها في إفساد الدين إصلاحاً وإحساناً وتوفيقاً، وهذه الألفاظ من الألفاظ المحببة إلى النفوس السوية، لكن حقيقة أعمالهم ليست إصلاحاً ولا إحساناً ولا توفيقاً.
والموقف الصحيح أن يميز المؤمن الحق من الباطل، فيقبل الحق ويرد الباطل، ويراعي المقاصد الشرعية، ولا يقبل حكم أصحاب تلك الدعوات على دعواتهم بالألفاظ الحسنة المحببة حتى يعرف الوصف الشرعي الصحيح لتلك الأعمال.
س1: يطلق بعض المفكرين عبارات مفادها أن الإسلام يحترم الديانات السماوية الأخرى، وأن أتباع هذه الديانات كلهم مؤمنون لا فرق بينهم إلا في اختلاف الشرائع، فكل هذه الأديان جاءت من الله، والإسلام دين المحبة والسلام، والمسلم الحق هو الذي ينفتح على الآخرين ويتحاور معهم ويتقبلهم؛ فما رأيك في هذه الدعوات؟
س2: ما تقول فيمن يقول: إن الحدود والتعزيرات التي جاء بها الإسلام حق وعدل لكنها خاصة بالزمان الذي بعث فيه النبي صلى الله عليه وسلم لأن تلك العقوبات كانت شائعة في ذلك الزمان، وأما في العصر الحاضر مع التطور والتقدم المدني ظهرت وسائل للعقاب أقل وحشية وأكثر ملاءمة لروح الإسلام وسماحته؛ فالأخذ بها أولى تطبيقاً للمبادئ العامة للشريعة؟
س3: أيهما أفضل إطالة الصلاة أم تخفيفها؟
س4: تاجر مسلم يريد أن يبلغ مرتبة الإحسان في المعاملة فيتسامح في البيع والشراء ويتجاوز عن المعسرين لكنّه يخشى أن يخسر في تجارته؛ فما توجيهك له؟
س5: رجل أساء إلى مسلم إساءة بالغة ثم ندم وأراد التوبة؛ وخشي أنه إن أخبره بإساءته وطلب سماحه أن يترتب على ذلك شر كبير، فكيف يصنع حتى يحقق التوبة ويتحلل من تبعة إساءته؟
تمهيد:
هذه الأسئلة مستفادة من وقائع وأسئلة مما يستفتي فيه الناس في مسائل لها صلة بالدروس التي سبقت، وحرصت على أن تكون هذه الأسئلة أقرب إلى صياغة السائلين وعبارات أصحاب الدعوات الباطلة ليتعرف الطالب على موضع الخلل ويرده.
ومما ينبغي التفطن له أن الدعوات الباطلة قد تتضمن بعض الحق فيغتر بها بعض الناس لما فيها من بعض الحق، وبعضهم يعبر عن باطله بعبارات جميلة ورنانة ربما يستحسنها من لا يعرف حقيقتها، وذلك كما يسمي المنافقون أعمالهم التي يعملونها في إفساد الدين إصلاحاً وإحساناً وتوفيقاً، وهذه الألفاظ من الألفاظ المحببة إلى النفوس السوية، لكن حقيقة أعمالهم ليست إصلاحاً ولا إحساناً ولا توفيقاً.
والموقف الصحيح أن يميز المؤمن الحق من الباطل، فيقبل الحق ويرد الباطل، ويراعي المقاصد الشرعية، ولا يقبل حكم أصحاب تلك الدعوات على دعواتهم بالألفاظ الحسنة المحببة حتى يعرف الوصف الشرعي الصحيح لتلك الأعمال.
س1: يطلق بعض المفكرين عبارات مفادها أن الإسلام يحترم الديانات السماوية الأخرى، وأن أتباع هذه الديانات كلهم مؤمنون لا فرق بينهم إلا في اختلاف الشرائع، فكل هذه الأديان جاءت من الله، والإسلام دين المحبة والسلام، والمسلم الحق هو الذي ينفتح على الآخرين ويتحاور معهم ويتقبلهم؛ فما رأيك في هذه الدعوات؟
س2: ما تقول فيمن يقول: إن الحدود والتعزيرات التي جاء بها الإسلام حق وعدل لكنها خاصة بالزمان الذي بعث فيه النبي صلى الله عليه وسلم لأن تلك العقوبات كانت شائعة في ذلك الزمان، وأما في العصر الحاضر مع التطور والتقدم المدني ظهرت وسائل للعقاب أقل وحشية وأكثر ملاءمة لروح الإسلام وسماحته؛ فالأخذ بها أولى تطبيقاً للمبادئ العامة للشريعة؟
س3: أيهما أفضل إطالة الصلاة أم تخفيفها؟
س4: تاجر مسلم يريد أن يبلغ مرتبة الإحسان في المعاملة فيتسامح في البيع والشراء ويتجاوز عن المعسرين لكنّه يخشى أن يخسر في تجارته؛ فما توجيهك له؟
س5: رجل أساء إلى مسلم إساءة بالغة ثم ندم وأراد التوبة؛ وخشي أنه إن أخبره بإساءته وطلب سماحه أن يترتب على ذلك شر كبير، فكيف يصنع حتى يحقق التوبة ويتحلل من تبعة إساءته؟